jeudi 21 mai 2009

الوثنية السياسيّة

نتذكر مرة حكيت مع جدّتي الله يرحمها، قالتلي قبل ولادة زوز من اولادها حلمت بربّي وعطاها في الحلمة كومة قمح وكومة نخّالة.
مع صغر سني مافهمتش شنية العلاقة بين الحلمة متاعها وزوز عمومتي الي فهمتها توة: عمي الاول إمام جامع والآخر طلع سكارجي هههه، ولكن وقتها الّي جلب انتباهي هي كيفاش رات ربي؟؟؟
كيما اي صغير يحب يعرف لاش يشبه ربي ولاش يشبه الشيطان (الّي حلم بيه جدّي هههه)

ـ يامّي كفاه ريتو ربّي؟
ـ يزّي عيش ولدي استغفر الله...
ـ عيشك عيشك امان قلي؟
ـ وليدي استغفر الله...ريتو في السماء خرجلي كيما تصويرة بورڨيبة الّي مصورة في العشرة آلاف.

هذا ما نسميه التأليه السياسي، يعني انو الزعيم يولي ربي هو الّي يعطي هو الّي ياخذ هو الّي يحكم ولا مردّ لقراراته.
العقلية هاذي استغلها الرئيس بن علي من بعد احسن استغلال،ت كان تتذكروش في التسعينات في طمبك انجازات صندوق 26 26 ومناطق الظل (الكلمة هاذي ماعادش مستعملة في قاموس الخطاب الخشبي متاع الحزب الحاكم) وقتلي كان يهبط السيد الرئيس في هيليكوبتر لابس بلوزون كوير ومرايات شمس على هاكل المناطق كيف الملائكة ولا حتى كيف ربي وبعصا سحرية الماء والضوء والكياس والسبيطار يقوللهم كن فيكون.
دونك العباد في حاجة إلى رمز القائد باش يسبحو باسمو ويقدسوه.

نكتة عالطاير: جدّتي جات مرّة لعمّي الإمام تسال فيه علا حديث للرسول صحيح ولاّ. الحديث هذا قالتهولها جارتها واتلّي طلبتها في فلوس تسالهملها. الحديث يقول: سيدي النبي قال: صبر...خلص، طلب...نكر!!!
هيّا انستوا

mardi 12 mai 2009

علاش؟

من منطلق مبدأ نأمن بيه شخصيا الي هو لا للأحكام المسبقة ولي الباهي والخايب موجود في كل بلاصة، الي باش نقولو مانحبكمش تاخذوه كقاعدة عامة تطبق على العباد الكل أو الرادسات الكل، فهو تجربة شخصية لا أكثر عشتها مع زوز رادسات في هالبلاد: العرب و الڨورّة.

هيا نبداو بمتاعنا:
كيما تعرفو في كل بداية سنة جامعية يزداد طلب الشقق من طرف الطلبة ونتيجة لذلك تغلى الأسعار متاع الكرى ويلقى بعض الطلاب صعوبات في إيجاد مسكن.
ومن منطلق الناس بالناس والناس بالله، كيف الواحد ينجم يعاون مافيها باس.
المرة هاذي طلب مني ولد من اصل جزائري باش نديپانيه جمعة من زمان باش ينجم يلقى سكن، وافقت خاصة واني نعرف الطفل نضيف وزيد الدروس مازالت مابداتش دونك ما فما حتى مشكل باش نديپانيه في العشرين متر مربع متاعي. هيا جا سي وخينا وجاب دبشو، من غدوة قالي الي خوه التوأم باش يجي لانو ظهر في آخر وقت انو باش يقرا في نفس الكلية متاع خوه، اي طلب مني إذا كان مايقلقنيش يكمل يجي خوه التوأم، هيا قلت ميسالش اش باش نعملولو باس نقبلو هو وخوه لا؟
هيا جا خوه وبداو يفركسو في مسكن.
اكتشفت انهم مصلين وحتى انهم مايفلتوش صلاة العشاء في الجامع، يخرجوا عقاب اليل في هاك السقنطري باش يصليوا وفاليل يقعدو معا بعضهم في القاعة ويشدوا المصحف ويحلولي كتّاب، منظر فيهم يضحك...
فهمت انو من باب الاحترام انو حتى كان عندي برامج متاع بلعات مع الاولاد ولا هاك الحاجة الانسانية باش تتاجل الى موعد غير مسمى...ولكن مازلت ماقلقتش الى حد الآن(شوفوا قداش متسامح ومنفتح هههه).
مع الايام لاحظوا اني مانصليش، عملولي الملاحظة علاش ماتصليش وكان جوابي تمهميه متاع اخطاني ماعينيش حتى باش نحكي في الموضوع. حسيت اني ظهرتلهم في طريق الظلالة ولازم باش يرجعوني للطريق المستقيم، وكان كذلك! تآمروا عليا وعقدوا العزم باش يعملولي حصة نفخ وإرشاد كل ليلة وكل مانقول كلمة نندم قد صبري في الدنيا الي خرجتها خاطر نكونوا في موضوع ندخلو في موضوع آخرواش يحزها! وليتش نسرق في حشيشتي معاهم؟
مانحكيلكمش عاد على الجو متاع استنى دورك كل صباح باش تدوش وباش تتبول ههه وشكون باش يهز المفتاح ليوم وانتي وقتاش تروح باش نلقا شكون في الداروتجي تضرب على حاجة فالفريڨو تلقاها طارت الخ الخ...
هيا سيدي الجمعة الولة، الثانية، الثالثة، ماحبيتش نظهرلهم الي انا نستنى بالدقيقة والدرج وقتاش يڨلبوا ونحل فيها ساقيا، شهر ثنين، شعملتو؟ والله لقينا اما غالي، والله لقينا اما بعيد عالفاك، ايا في الشهر الثالث ماعادش فيها تشجّعت وقلتلهم راهو صاحبتي عندي برشة ماعديتش معاها وقيت وكيما تعرفو مانيش باش نجيبها ونتوما هنا ولذا كان ما يقلقكمش شوفو مسكن ولا شكون يديپانيكم وكان تحبو خليو دبشكم ونشاء الله ماتتغشّوش مني. الحقيقة أبداوا تفهّمهم وتحركوا شوية... حاصيلو ماخرجوا كان في آخر الشهر الرابع وما خلصوا لا فاتورة ستاڨ الضوء ولا ستاڨ الماء رغم اللي عندهم بورس ويعرفوا اللي انا طالب تونسي ولا عندي بورس ولا هم يحزنون، ما طلبت منهم شي اعطيني يخرجوا بركة.

فما حاجات اخرى عند العرب (اللي نعرفهم) لاحظتها كيما واحد يحب يجيى يعمل معاك قعيدة وانتي تبدا متضايق في الوقت وماكش فاضي وكيف تقلو يتنبز ويحسها محقرانية، ولا زاد في قعدة في بار ولا في قهوة لازم واحد يخلص عالكل ماكانش مش لازم الي هي مش نفس العادات مع الڨورّة واللي نحكيلكم شصارلي معا البعض منهم المرة الجاية
.

samedi 9 mai 2009

عن ابن كشليط ابن جلطمة المتجبر

اشربوا حلبة واعرڨوا والبسوا وارڨدوا

mardi 5 mai 2009

آآآآآي يامي راسي! آآآآآه شعملتلكم؟

هو انا حبيت نتوب؟ كل مرة ندخل على هاكالفايسبوك و شطاااااففف يشلغموني بكعيبة جهل لا تقرى لا تكتب! والي يوجع اكثر هو الي من بين الناس الي تنشر في مثل هالاشيات كيما يقول المغيربي هههه ناس قارية الي عامل هندسة معمارية والي يحضر في الدكتورا...
ما نطولش عليكم هاو الخبر اش يقول:

"الرجل الذي رسم الكاريكاتير على الرسول مات محروق والدنمارك متكتمة الخبر ارجوك تنشر الخبر لان اخت من فلسطين شافت رؤية ان اللي ينشر الخبر ربنا يفرحه بعد اربع ساعات والله شخص اسمه محمد انه راى الرسول في منامه وقال له بلغ الاسلام والمسلمين عني السلام فمن ينشرها خلال اربعة ايام فسوف يفرح فرحا شديدا ومن يتجاهلها فسوف يحزن حزنا شديدا".

بااااهيييييي، توا انا اش يهمني في بوه الكلب يموت محروق ولا حتى مشنوق؟ ماهو مات كيف لعباد لكل؟ ولا يحب يقول ربي عاقبو عالعملة المنتنة متاعو؟ ما جاش مخر شوية هالعقاب؟ وعلاش الدنمارك باش تتكتم على هالخبر زعمة؟
اش علينا في هذا، يا سيدي طالبين مني باش نشارك معاهم في نشر هالخبر على خاطرطفلة من فلسطين(اااه مادام الطفلة من فلسطين الحكاية ما تكون كان صحيحة) حلمت بالي ينشر الخبر اربعة سويعات هكاكة وامورو تبدا في الزيڨيبو! وكان هاذا الكل ما صدقتش نزيدك زيادة: يا سيدي فما صخش بالامارة اسمو محمد (باش ماتقولش حكاية مالحيط ولا حاجة) شاف الرسول في حلمة وقالو بالاهي سلملي عالجماعة ههههه.
كان الي نشرت الخبر اربعة ايام وماتكون كان فرحان ماكانش يا حلوف الا ماتندم عالنهار الي تولدت فيه!
حقو الرسول يجيهم في المنام ويعطيهم شلبوق كيما نعرف انا عالتسطيكة الي ضاربتهم.
ااااااااااااااااااااه راااااسي علاه هكة بربي؟ حرام عليكم

lundi 4 mai 2009

وين حقوقنا؟ وين نقابتنا؟

C'est bien chez nous!

Ecoutez la phrase au niveau 00:25 (t'as pas vu les trombine qu'elles ont?) et 09:16 (c'est ce qui nous manque: une arme à feux et les abattre!)

vendredi 1 mai 2009

Devant L'ambassade

On est le 19/09/2005. J'ai rendez-vous à l'ambassade française à 11h pour récupérer mon passeport et voir si on accepté ma demande de visa étudiant.

Mon père et moi avons prévu un billet Tunis-Orly le jour même à 15H.
C'était un risque à prendre puisque je suis pas sur d'avoir mon visa, mais je n'ai pas le choix, les cours ont déjà commencé le 5 Septembre. Un responsable de mon école m'a appelé plusieurs fois et m'a prévenu que si je n'arrive pas dans les trois jours qui viennent il sera obligé d'effacer mon nom de la liste des inscrits. Je lui ai dit que l'ambassade française m'a donné un rendez-vous très tardif. Ce n'est pas vrai, c'est à cause du poste de police de ma ville qui a pris du temps pour me fournir mon bulletin numéro 3. Je ne sais pas pourquoi j'ai mentit.

J'arrive pour faire la queue. Il y a une vingtaine de personnes devant moi, ça avançait très lentement. Je pense que c'est la seule file d'attente qui existe en Tunisie et où personne ne s'ennuie, ou du moins personne ne lâche sa place en disant:"Allez, j'en ai marre d'attendre je reviens demain". Pas question, c'est la queue au bout de laquelle les rêves voient la lumière ou alors se brisent sur les roches de la falaise du consulat français.
Je regarde mon père qui me suit du regard de loin. Sur la route, un groupe de voitures s'arrête, règle d'or: route bouchée = tout le monde se met à klaxonner. Le taxiste en face de moi, la main sur son klaxon, nous regarde avec un sourire de con, la route se débouche, lui, sur le même état, une femme cria :"Oh! ça va!". Il se rend compte qu'aucune voiture n'est devant lui, il démarre, toujours avec son sourire de con.
J'entends dire derrière moi :" Attends que je mette les pieds dans l'avion, tu verras!".
Une jeune fille semble être motivée de partir en France, elle dit en français tunisois :"N'importe quoi ces gens!".